أكد مسؤول الإعلام في تيار المرة المحامي سليمان فرنجية ان "انجازات العهد لا اعتبرها انجازات، فإذا ذهبنا الى الموازنة فنحن نسمع بموازنة اقيمت بدون قطع حساب، والنسبية دخلت الى القانون الإنتخابي بطريقة مشوهة، وحتى لو اعتبرنا هذه الأمور انجازات فهي لا تشبه الرئيس ميشال عون".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح فرنجية أن "شخص الرئيس عون بطبيعته لا يخضع للتسوية وبمكان ما لم يخضع للتسويات ولم يدخل بالنظام العام، انما اليوم العهد يدخل بالنظام العام وليس الرئيس عون".
وأشار الى أن "الرئيس عون لديه دعم مطلق من "تيار المستقبل" و"حزب الله" بما معناه أن الرئيس عون يمكنه وضع الخط الاحمر"، معتبراً أن "هناك ذهنية معينة تحكمت بهذا العهد ونحن ما رأيناه انه عندما وصل الرئيس عون وصلنا الى مرحلة تأسيس العهد الآخر".
ولفت الى "اننا وصلنا الى أن طريقة الآداء التي حصلت بتشكيل الحكومة راعت الكثير من الاشياء، وبنية العمل بالقصر الرئاسي تبين كيف يمكن التأسيس ليكون رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل رئيسا مقبلا للجمهورية".
واكد أن "النتيجة هي التي تحكم على كلامي، فهناك تعارض بين مصلحة الرئيس ميشال عون وباسيل، معتبراً أن "باسيل هو العدو الطبيعي للرئيس عون".
وشدد فرنجية على أنه "إذا رأيت مصلحة الرئيس عون فهي بالبصمات الايجابية والانتقال الى مرحلة لا تشبه العهود السابقة، بينما مصلحة باسيل هي بالخصومات السياسية"، معتبراً أن "هذا الآداء الذي يقوم به باسيل ليس
قادرا من خلاله على انجاح عهده اذا كان يخطط لذلك مستقبلا".
ورأى أن "باسيل أقام خصومات مع كل القى، وأضر بالعهد وروّح فرصة تاريخية على العماد عون ونضاله".